وصورته حوض طوله عشرون ذراعا في رأسيه المشرقي والمغربي قبتان في وسطيهما كالصهريجين ولكل واحد منهما أنبوب مقدار الإصبع يفيض ليلا ونهارا، ووليّ عمارته فخر الدين موسى بن شمس الخلافة محمد بن مختار المصري، ثم ساق هذه القناة إلى داخل باب أربعين، ثم أخذ منها قطعة ودخل بها إلى باب المعقلية. وأمر فبني قسطل على باب المسجد المعروف ببني الأستاذ. ثم بني قسطل آخر في (وسط المعقلية) ثم بني قسطل في (آخر المعقلية) بينه وبين القسطل ثلاثمائة ذراع، ثم ساق الماء منها إلى المسجد الذي داخل (باب النصر) وعمل عنده قسطلا أيضا. ثم ساق الماء منه إلى قدام (باب النصر) وعمل حوضا كبيرا طوله قريب من عشرين شبرا فيه ثلاثة أنابيب تفيض ليلا ونهارا، ثم ساق من هذا القسطل إلى باحسيتا وعمل فيها قسطلين. وهناك انتهى طريق (المعقلية) .
[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ] «1»
ثم ساق من أصل القناة من (باب أربعين) إلى الطريق الآخذ إلى (مدرسة ابن أبي عصرون) و (كنيسة اليهود) وتفترق قدام (كنيسة اليهود) قسمين:
- قسم يأخذ إلى السويقة
- وقسم يأخذ إلى البلاط وما يليه.
وهذا الطريق الآخذ إلى (البلاط) فيه قسطل في (رأس العقبة) قدام (درب دار الملك الظاهر) ثم يخرج إلى عند (باب مسجد البلاط) ، وهناك قسطل، ثم يسير إلى رأس درب الديلم، وهناك قسطل، ثم يسير إلى رأس الدرب المعروف بالبازيار، وهناك قسطل، ثم يسير إلى عند (حمام ابن أبي عصرون) وهناك قسطل، ثم يسير إلى رأس (درب شراحيل) وهناك قسطل.
والقسم الآخر يأخذ إلى (مسجد المزيبلة) وهناك قسطل، ثم إلى عند (حمام أوران) وهناك قسطل، ثم إلى وسط (السدلة) وهناك قسطل. ثم إلى (باب الجنان) إلى عند (مسجد